السبت، 15 يونيو 2013


___ليل فقط لقرطاجة والاندلس ونهر مابينهما يتعتق كونا__




___ الشاعرة _ابدا اميرة الرويقي


يقولون ليلى بالعراق
تنتظر وهما

وتنتشي وهما
وتتبتل تقرحا
وتعانق ريحا
وترتدي خماراا بلا
ذاكرة؟
اقول _انا القرطاجية 
النازفة
انا الاندلسية المعلقة
بين حدائق كانت بابلية
وعشتار
العاشقة تعنفني
وماتزال؟؟
وبين نهر 
كان ومايزال الدهر
هبة
لارض الكنانة,
اقول بانني في الفسطاط
قد فقدت
كل الذاكرة؟؟
ولم يتبق مني
الا الاميرة ,,,
التيه وجهتي
والعنادل تغردني
الثكلى؟؟
والشمس التي عشقتني
امسا
تتقرح ذا الليل
في مقلتي الارقة؟
والليل ما ينفك
يفك ظفائره دعجا
وولوجا
ما بين اضلعي
والنبض يعربد,

ويؤلب كل عسس العشق
هنا في بيتي الذي خلته
صلدا؟؟
اتى الحي
رسولا لليلى
ينبئني باضمحلال
في عظامي ,
وان
قرطاجة قد خسرت حربها
وان زحفا لبني العتم
وقراصنة النهر
قد طوقوا جيدي
وااغرقوا 
نجمي
وتداعت
الاندلس
في ليلة غبراء
دعجاء 
رقطاء
بلا رائحة,
بين طمث في الريح
وولوج في الدجى.
درداء ذي الليلة ارضي
واندلسي تحزن
للايام التي لن 
يولد فيها نجمي؟؟
حوراء القلق قرطاجتي
تشهد ثورات
لا تنتهي
على كل طرق
على باب 
خلته فتح كل مصاريعه
على الحبيب الاتي...
من خلف نهر
يركب هبة نفرتيتي
ويتقلد درعا
لاااااااااااااااااااامون,
ويعتنق فقط
ديني,
اليس للعشق دينه
؟؟؟؟الست الهة 
لقرطاجة الفيحاء؟
الست الاميرة الاندلسية التي
ترتمي تحت انفاسها
انفاس العاشقين؟؟
وماتزال ليلى بالعراق
تتنتظر المها الاتي
وما ازال هنا في قرطاجتي
اتوسد الالم

دون النساء أنتِ حبيبتى




 دون النساء أنتِ 
حبيبتى
دون النساء أنتِ 
عشيقتى
دون النساء أنتِ 
دنيتى
فأنتِ الحياه 
وأنتِ الدفىء 
وأنتِ غايتى ومنيتى
حينما دق القلب
كانت العين 
همزة وصلتى
فرأيت سحر 
أشعل مهجتى
ومن حينها وأنا مُقر
بأنك أنتِ
كل الوقت
نهارى وليلتى
فيا من
يشتاق إليها الوجد
فى القرب والبعد
إذا غابت الشمس
أظلمت الدنيا
فلا حياه
بدونك حبيبتى
لأنك على الدوام
سلوتى
فكيف يكون حالى
ما بين آهاتى وحيرتى
فيا شمس عمرى
أرجوكِ لا تغرُبى

ارض تنسحب من تحت اقداام العابرين الى مغرة




___ الشاعرة _ابدا_ اميرة الرويقي_


مفتش عنها , من قبل التائهين , يستمرون في شحذ افكارهم الخرقاء, ربما يخترعون لنا شيئا ما لم نره من قبل ولم يطا ذي الارض التي منها انا اتنصل , باحثة في سعيي الدائم عن البديل. فهل من بديل لارض تتيه من تحت كل الاقدام؟؟ الجواب ليس عندي؟؟؟
____________________ توطئة ))))))))))__________________________

حين الارض تنسحب
تنكمش
تتفلص
من تحت اقدام الراحلين
القادمين
العابرين
المتبخرين
الذين لا عناوين تذكر لهم,
ساعتها اعلم
ان اقنعة هنا
هناك قد تهاوت,
ووجوها تعرت
وهياكل من ريح
تناثرت
زمن سقوط الارض
في مغرة
ويباب
وصهباء
تتزاحم عليها
الاجساد المهترئة 
فهل ارض لي 
ازرع في شموخها
احلامي؟؟؟
هل من احلام 
لا تتحلل؟
هل ارض لي
من دون اقنعة؟؟؟
من دون اجساد 
بلا ظلال
واشجار بلا اشجار؟؟؟
وبلاد بلا
جمارك
تعترض طريقي؟
تفتح حقائبي؟؟
تخرج من عرينها
احلامي؟
واقلامي
وقراطيسي الالكترونية؟؟
واحمر شفاهي الذي
لن يزين الا
احاسيسي؟؟
وانوثتي الطاغية
فوق كل النساء؟
وحبيب خلته فقط لي؟؟؟
لكن
صرصر 
قد اقتلعته
من حقائبي المفتش عنها
جمروكياا...
وهجير احمق
قد واراه
خلف افكاري,,
فهرعت افكاري
هرولت حيث الاسى؟؟
وذا الاسى وجع مقيت
يحتويني
ذا النهار
وقد انتصف
ما بين الوهم
والحقيقة 
والارض التي لطالما عني
بحثت
فلم تلقني الا
ثورة 
تكتسح جبن التعس
والتنفس الاصطناعي
والتاوهات المرهقة
تتفوهها شفاه
بلا احمر شفاه
ولا تعابير
للارض القادمة؟؟؟

مُفاجأه غير مسبوقه لأول بـمصر من يعلم!؟قريبا يخترعون الجهاز يفصل اما الجنة او النار



مصطفى العمراني _مدير مكتب البرقية التونسية العالمية _ المغرب


بمُناسبة قُرب حلول شهر رمضان المُبـارك‘ أعادهُ الله علينا و عليكم و على سائر المسلمين حول العالم بالخير و اليُمن و البركات بإذن الله
يُعلنُ إخوتنا بــ شركة (الإسراء) للتطبيقات الحديثه عن مُفاجأه غير مسبوقه لأول بـمصر، و هي عباره عن :

جهاز عدّاد إليوكتروني لإحصاء الحسنات ، يتم برمجتهُ حسب مواقيت الصلوات، يقوم بإحتساب الحسنات و جمعها كل يوم، كما يقوم كذلك بإحتساب السيئات و ذلك في عدم حالة عدم تأدية الفروض
و العداد مُزود بالخدمات التاليه
1- عداد حسنات
2-عداد سيئات
3-عداد حسنات عن السُنن و النوافل
4-كشاف طوارئ
5-ساعه ناطقه
6-مُنبه ناطق
7-آله حاسبه
8-بطاريه ذات عُمر طويل
كما يُمكن إعداد الجهاز يدويًا لإحتساب الحسنات عن صلاة الفرد، أو الجماعه، حسب الرغبه
سعر الجهاز 100 جنيه مصري
لطلبات الجُمله و الشحن
هاتف رقم :01015119857

و كُل عام و أنتم بخير.

حديث الريح…

الشاعرة التونسية _العربية _ اميرة الرويقي ///
734916_467084409994892_1579507192_n
كم مرت على ذي الريح
من عواصف
لكنها الشموخ
الاوحد
تعتري السفن بعض
ترنح
لكنها في يم التعم
تزبد
ثم ترعد,
اوان
اوانها
بعد يئن
والريح بعد
امام الزوابع
تشتد اعوادها
تصمد.
لا تحسبن ان السنابل
اذا مرة ماترنحت رؤوسها
قد اصيبت اوجاعا
او ادواء بها 
المت
او تالمت 
لا,,,,,
بل في طاطاة رؤوسها
تواضع
كبرياء 
ووجد
و ثريا
مع السماء تتوحد…
اوان
كانت تمتلئ عشقا
تكسرت
ليلااحمق,,
والريح بعد صرصر
لا يقوضها
الهجير
ولا زفزف على نوارها
يتردد…
الصوت مني قلمي
وافكاري
اما حبري
فذلك الصب الذي
تنكر
فاندلق
وتبخر
ولملم الجفاء
ثم ذا الهوى,,,
ثم اندثر
قبيل لقااء
وعود بالسراب
تتسربل
تتجمل
تتعدد..
ويقول حبيبي
اخاف
اقول لماذا الخوف
وذي الريح
ان لم تجمعنا
فذنب لم تقترفه
ولم تك بغيا
ريح اسماعيل
كانت بنا ترفق
وتودد…
لكن ذا لهوى
هش 
متعب
قرر الفرار
حيث مراكب اخرى,,,
وموانئ اخرى
وانفجاترت اخرى
في الثرى
يتداعى
يتهاوى
لا يتجدد؟؟؟.
دعني 
فانا الريح التي كلمت اسماعيل
ووشوشت
للهوى ابديا
امام اكتواء
ووجع
ومنتهى للقلب
لا يتبدد..
من يهواني انا
لابد ان يكلم الريح
وعلى العقبات
يصااااعد
ثم يصعد؟؟؟
من يهواني
انا الريح
لابد ان يشيد معابد للجوى
على انفاسها 
يتعبد… 
فهل ستتبخر
يا ذا العشق؟
وتنتفي؟؟
ام ترااك ستشتد بالعشق
ريحا لا تتنحى
والمراكب تمر
حيث هباء
؟؟
ولا يظل في اليم سوى مراكبي
تمخر 
عباب العقبات
تتجدد
تصمد؟؟؟
تهواك
دهرا
بالحياة يتجدد؟؟؟


الجمعة، 14 يونيو 2013

ما بين الصندوقين تبقى الحقيقة تائهه.....



 د. عاطف عتمان, نائب المديرة المسؤولة ورئيسة التحرير , جريدة البرقية التونسية العالمية 


حركة تمرد والتى تمثل قطاعا عريضا من الشعب لا يراه إلا أرمد  ربما يكون القطاع الغير المنظم فى إطار تنظيمي أو حزبي ومن خلفها المعارضة تدعو لصندوق الإنتخابات الرئاسية المبكرة ..

وعلى الجانب الآخر جماعة الإخوان والمولاة يدعون لصندوق الإنتخابات البرلمانية كطريقة للتغيير ...

وما بين صندوق الإنتخابات الرئاسية المبكرة وصندوق الإنتخابات البرلمانية تبقى الحقيقة تائهة ...

تمرد وقطاع عريض من الشعب والمعارضة ترى أن الرئيس نقض العهود وخالف ما إنتخب عليه وجر البلاد إلى هاوية لا سيما فى الوضع الأمني الداخلي والأمن القومي الخارجي فضلا عن المعاناة المعيشية التي يعانى منها الجميع من تدنى مستوى الخدمات والإنهيار الإقتصادي وإرتفاع الأسعار ناهيك عن أزمات الكهرباء والسولار والزبالة ورغيف والعيش وغيرها من أزمات 
هذا فضلا عن جر البلاد لحالة من الإحتقان وما يشبه الإحتراب الأهلي وإستمرار الدم المراق والتفريط فى دماء الشهداء وغياب دولة القانون وهذا من وجهة نظرهم يستدعى العودة للشعب ليقرر هل يكمل المسير مع الرئيس أم يرغب فى التغيير ...

على الجانب الآخر جانب جماعة الإخوان وحلفائها يرون الرئيس كامل الشرعية ولابد من أن يكمل مدته ويقولون للمعارضة إن كنتم جمعتم ملايين التوقيعات فعليكم بالإنتخابات البرلمانية لإحداث التغيير وفق الدستور الذى تراه المعارضة بالطبع معيب 
وما بين صندوق تمرد وصندوق الإخوان تبدوا الحقيقة تائهه ..

دعوة الإنتخابات البرلمانية كلام حق يراد به باطل من وجهة نظري وبنظرة موضوعية لو إتفقنا على المبدأ بأنه طالما لك جماهير فإنزل للصندوق فيكون الرد على الجماعة فلينزل الجميع إلى الصناديق فى إنتخابات برلمانية وإستفتاء على بقاء الرئيس فى  وقت واحد وكما تدعون فأنتم تملكون القواعد الشعبية الضخمة ومن هنا نحل تلك الإشكالية ويقول الشعب كلمته ليسكت الألسنة ..

أما قضية أن الإنتخابات البرلمانية هي المعبرة عن الشعبية أو إعتبارها إستفتاء على الرئيس فهذا كلام باطل ..

فقد كتبت مرارا أن بناء الدولة بعد الثورات ووضع أسس اللعبة السياسية لا تحكمه الأوزان النسبية ولا الصناديق الهشة والمتغيرة بحدة فى المراحل الإنتقالية وأن البناء الدستور والمؤسساتى لابد أن يشترك فيه جميع الأطياف حتى تصبح ملزمة بقواعد اللعبة التي أرستها وقلنا إنظروا لمانديلا وجنوب إفريقيا وهو ما لم يحدث ..

فإنتخابات برلمانية بقانون إنتخاب من مجلس الشورى الذى يراه قطاع عريض غير شرعي ودستور إعترف أخيرا بعوراته وعورات من صاغوه بعض ممن أيدوه وفى ظل تقسيم دوائر بمعرفة النظام ومجلس شوراه وإستغلال وزارات الدولة الخدمية كمرافق للنظام الحاكم كل ذلك يستدعى خلل فى العملية الإنتخابية ..
وهناك نظرة موضوعية أخرى ..
فإنتخابات البرلمان على أشخاص وأحزاب تحكمها العصبيات والأموال ومقدرة الأشخاص المالية والتنظيمية ..
الأهم من ذلك أن تمثيل البرلمان لا يمكن أن يعكس بصورة واضحة حجم تأييد الرئيس أو معارضته ..
فعلى سبيل المثال قد يفوز بالمقعد من يحصل على 10ألاف صوت مثلا وهو من حزب الرئيس  ومن كانوا ضده يحصلون على مائة ألف صوت فيتم إهدار ال100ألف صوت ويظهر صاحب الأقلية كفائز بمقعد ...

كما أنه فى دائرة ما ينجح الفائز ب5ألاف صوت مثلا وفى دائرة أخرى يحصل أحد المرشحين على 100 ألف صوت ولا يفوز 
ومن هنا وبموضوعية قضية الإنتخابات البرلمانية لا تمثل حلا عادلا ولا واقعيا ...

ويبقى الحل فى تلازم الصندوقين الذى يرى كل فصيل مصلحته فى أحدهما ...

وتبقى مسؤولية الرئيس أمام الله وأمام الشعب والتاريخ هي حقن الدماء وحفظ الوطن من المخاطر ..

ورحم الله الملك فاروق الذى تنحى عن ملكه حقنا للدماء ورحم الله محمد نجيب الذى ظلم وأخذ موقف وطنيا من أجل الوطن ورحم الله عبدالناصر الذى تحمل النكسة بشجاعة وإعترف بخطيئته وأرجع الأمانة للشعب الذى أصر على إستكمال المسيرة ...

ويبقى سيد شباب أهل الجنة الخليفة الراشد الخامس الحسن بن على رضى الله عنه الذى تنازل عن خلافته وهو الحسن من أجل حقن الدماء ولم شمل الأمة ..

فماذا سيقدم الرئيس المصرى الحافظ للقرآن وهل يستجيب لنداء عاقل وجهه بالأمس الشيخ العريفى له ..

ويبقى من حق الجميع أن يعبر عن رائيه وتبقى الدماء التي أشتم رائحتها من المخربين الذين يصطادون فى الماء العكر ومن المتطرفين الذين قتلوا الشعب بالأمس القريب خط أحمر فكما قال المعصوم صلوات ربى وسلامه عليه ما يزال المسلم فى فسحة من دينه مالم يصب دما حراما ....

اللهم إحفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن