الخميس، 13 يونيو 2013

أمير قطر القادم خريج مركز عملاء المخابرات البريطانية



مجلة الوعي العربي -أمس في لوبوان الفرنسية واليوم في ديلي تلغراف البريطانية .. والأهم انه منطقي وموقوت
أمير قطر وحمد بن جاسم يستعدان للتخلي عن السلطة نهاية الشهر الجاري
لندن، الحقيقة (خاص):
قالت صحيفة”تلغراف” البريطانية اليوم إن أمير قطر يستعد للتخلي عن السلطة هذا الصيف لصالح ابنه ولي العهد “تميم بن حمد”، بينما سيتخلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية حمد بن جاسم ، صاحب محلات “هارودز” الشهيرة في لندن، عن منصبه هو الآخر.
وطبقا لما ذكرته الصحيفة، فإن مسؤولين كبارا في النظام القطري أطلعوا زملاءهم الأجانب، لاسيما في الولايات المتحدة ودول الخليج الأخرى وإيران، على عملية نقل السلطة، مشيرين إلى أن “الوقت قد حان لكي يتسلم ولي العهد، تميم بن حمد ( 33 عاما) قيادة الدولة” التي تعتبر أحد أهم منتجي الغاز في العالم ، والدولة التي تصرف المليارات على رعاية الإرهاب الأصولي المنظم في العالمين العربي والإسلامي.

وكشفت الصحيفة أن خطة نقل السلطة ، والتي من المقرر أن تبدأ نهاية الشهر الجاري، تتضمن بندا ينص على تخلي رئيس الوزراء حمد بن جاسم هو الآخر عن منصبه…وإذ لم تشرح الصحيفة سبب اقتران تنحي أمير قطر بتنحي رئيس الحكومة ، ثعلب الإمارة ورجل إسرائيل الأول في دولة الغاز التي تعيث فسادا وتخريبا في العالم العربي، فإن الأمر يتعلق ـ دون ريب ـ بخشية الأمير من أن يعمد ابن عمه إلى التآمر على ابنه والانقلاب عليه فيما لو بقي في رئاسة الحكومة.

وأكدت الصحيفة أن الديوان الأميري سيعلن نهاية الشهر الجاري أن” أمير البلاد المفدى ، الشيخ حمد بن خليفة، الذي يعاني مشاكل صحية، سيتنازل عن صلاحياته لابنه ولي العهد”، وثيق الصلة بالأخوان المسلمين وخريج كلية ساند هيرست البريطانية، المعروفة بأنها المركز الذي تخرج فيه عملاء المخابرات البريطانية في العالمين العربي والإسلامي من السلالات الحاكمة على امتداد العقود الماضية.

وفيما رفض مسؤولون في الإمارة التعليق للصحيفة على هذه المعلومات، نقلت الصحيفة عن محللين بريطانيين قولهم إن هذا التغيير سيرخي بظلاله على الأحداث الجارية في العالم العربي منذ عامين ، لاسيما وأن قطر متورطة حتى رأسها في هذه الأحداث ، تمويلا وتآمرا.

لكن مراقبين في “المركز الأوربي لدراسات وأبحاث الشرق الأدنى في لندن”، أبلغوا “الحقيقة” بأن ربط عملية نقل السلطة إلى ولي العهد في هذه الفترة “غير مبررة منطقيا، بالنظر لأن أمير قطر لا يعاني مشاكل صحية خطيرة تمنعه من مزاولة سلطته”….وجزم هؤلاء المراقبون بأن الأمر ” صدر من واشنطن التي تريد إبعاد الأمير ورئيس وزرائه عن المشهد السياسي في سياق ترتيبات سياسية وأمنية تعكف الولايات المتحدة على القيام بها في مستعمراتها النفطية والغازية كجزء من ترتيبات إقليمية شاملة بالتفاهم مع موسكو، لاسيما وأن هذه الترتيبات لايمكن أن تتسع للمشاغبين…هذا فضلا عن أن الرائحة القطرية في دعم المنظمات الإرهابية ـ التكفيرية باتت تزكم حتى أنف واشطن نفسها، التي كانت في الأصل وراء توليد هذه المنظمات ابتداء من أفغانستان وحتى الآن”.

يشار إلى أن أمير قطر حمد بن خليفة ، وبالتنسيق مع “الموساد” الإسرائيلي ، كان نفذ انقلابا على والده في العام 1995 مستغلا غيابه في رحلة إلى أوربا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق