السبت، 15 يونيو 2013

ارض تنسحب من تحت اقداام العابرين الى مغرة




___ الشاعرة _ابدا_ اميرة الرويقي_


مفتش عنها , من قبل التائهين , يستمرون في شحذ افكارهم الخرقاء, ربما يخترعون لنا شيئا ما لم نره من قبل ولم يطا ذي الارض التي منها انا اتنصل , باحثة في سعيي الدائم عن البديل. فهل من بديل لارض تتيه من تحت كل الاقدام؟؟ الجواب ليس عندي؟؟؟
____________________ توطئة ))))))))))__________________________

حين الارض تنسحب
تنكمش
تتفلص
من تحت اقدام الراحلين
القادمين
العابرين
المتبخرين
الذين لا عناوين تذكر لهم,
ساعتها اعلم
ان اقنعة هنا
هناك قد تهاوت,
ووجوها تعرت
وهياكل من ريح
تناثرت
زمن سقوط الارض
في مغرة
ويباب
وصهباء
تتزاحم عليها
الاجساد المهترئة 
فهل ارض لي 
ازرع في شموخها
احلامي؟؟؟
هل من احلام 
لا تتحلل؟
هل ارض لي
من دون اقنعة؟؟؟
من دون اجساد 
بلا ظلال
واشجار بلا اشجار؟؟؟
وبلاد بلا
جمارك
تعترض طريقي؟
تفتح حقائبي؟؟
تخرج من عرينها
احلامي؟
واقلامي
وقراطيسي الالكترونية؟؟
واحمر شفاهي الذي
لن يزين الا
احاسيسي؟؟
وانوثتي الطاغية
فوق كل النساء؟
وحبيب خلته فقط لي؟؟؟
لكن
صرصر 
قد اقتلعته
من حقائبي المفتش عنها
جمروكياا...
وهجير احمق
قد واراه
خلف افكاري,,
فهرعت افكاري
هرولت حيث الاسى؟؟
وذا الاسى وجع مقيت
يحتويني
ذا النهار
وقد انتصف
ما بين الوهم
والحقيقة 
والارض التي لطالما عني
بحثت
فلم تلقني الا
ثورة 
تكتسح جبن التعس
والتنفس الاصطناعي
والتاوهات المرهقة
تتفوهها شفاه
بلا احمر شفاه
ولا تعابير
للارض القادمة؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق