.jpg)
الصحفى مدحت مكرم_ مراسل البرقية التونسية العالمية
.jpg)
ولسه اللى جاى أسود من السواد
حتى البقالة: «الشاطر» يشعل حرب السلع الغذائية فى الأسواق
قال الدكتور كرم كردى، عضو مجلس إدارة مركز «سيتى ستارز»، إن المركز لن يستبدل سلاسل محال «سبينس» بمجموعة محال «زاد» للتجزئة، المملوكة لخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ونفى علمه بمفاوضات لشراء «الشاطر» محلات «سبينس». وقال «كردى» إنه سمع كغيره بوجود عروض عالمية، وهى الأقرب لشراء هذه المتاجر، مشيراً إلى أن خروج هذه الشركات الكبرى يحرم السوق المصرية من وزن نسبى كبير فى المؤشرات الرئيسية للسوق العالمية.
من جهته، أكد عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية للقاهرة، تأثر محال البقالة والسوبر ماركت المحلية من المنافسة غير المتكافئة مع فروع السلاسل التجارية، سواء الوطنية أو الأجنبية. وأوضح أن القوة الشرائية التى تمتلكها سلاسل المتاجر الكبرى تصل إلى الحد الذى يمكنها من التفاوض للحصول على شروط وأسعار مناسبة.
وقال «عصفور»: خلال الأعوام القليلة القادمة ستتعدى نسبة هذه المتاجر إلى إجمالى تجارة تجزئة الغذاء والبقالة الوطنية نحو 50%، إذا ما استمر السماح بالتوسع بالشكل الحالى. وأضاف أن «الشعبة» تسعى لتطوير محال البقالة والسوبر ماركت، لتستطيع الحفاظ على الحصة التى تستحوذ عليها فى سوق التجزئة. وأشار إلى أن «الشعبة» لجأت إلى عمل اندماجات على مستوى المناطق الجغرافية، لتستطيع العمل على تخفيض الأسعار ومنافسة سلاسل المحلات الكبيرة، وكشف عن وجود حرب كبيرة بين شركات ومحلات سوبر ماركت «زاد» المملوكة لـ«الشاطر»، لأنها تخاطب نفس الشريحة من المستهلكين التى تخاطبها محال البقالة والسوبر ماركت. وأضاف أن سلاسل «زاد» تستهدف الوصول إلى 2500 فرع خلال الـ5 سنوات القادمة فى قطاع تجارة الجملة والتجزئة.
ولفت إلى أن الغرف التجارية كانت بدأت قبل الثورة فى مشروع تطوير التجارة الداخلية، بالتعاون مع مركز تحديث التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وذلك من خلال مشروع «متاجر الخصم» القائم على تقديم الشركات المنتجة للسلع تخفيضات للمحلات الصغرى، وذلك لمنحها الفرصة لتقديم عروض كالسوبر ماركت، بالإضافة إلى مشروع تطوير المحلات عن طريق تطوير طرق العرض وميكنة الحسابات إلا أن المشروع توقف فى الوقت الحالى. وأوضح أن عمليات الدمج والاستيلاء التى قامت بها سلاسل محال التجزئة لعبت دوراً مهماً فى زيادة تركيز صناعة تجزئة البقالة إلى جانب إزاحة شبكات البقالة التقليدية.
ونفى مصدر مسئول فى مجموعة «سبينس» عزمها بيع المجموعة أو تصفية أعمال سلاسل محلاتها أو انسحابها من مصر، على خلفية الخلافات مع إدارة «سيتى ستارز». وقال لـ«الوطن» إن المجموعة المتخصصة فى مجال البيع بالتجزئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشفت النقاب عن استراتيجيتها التوسعية فى المنطقة، التى تشمل توسيع شبكتها الحالية فى كل من لبنان ومصر وقطر، وافتتاح متجرها الأول فى الأردن، وتحديد عدد من الفرص الاستراتيجية لزيادة وجودها فى أسواق جديدة عبر منطقة الشرق الأوسط.
ولسه اللى جاى أسود من السواد
حتى البقالة: «الشاطر» يشعل حرب السلع الغذائية فى الأسواق
قال الدكتور كرم كردى، عضو مجلس إدارة مركز «سيتى ستارز»، إن المركز لن يستبدل سلاسل محال «سبينس» بمجموعة محال «زاد» للتجزئة، المملوكة لخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ونفى علمه بمفاوضات لشراء «الشاطر» محلات «سبينس». وقال «كردى» إنه سمع كغيره بوجود عروض عالمية، وهى الأقرب لشراء هذه المتاجر، مشيراً إلى أن خروج هذه الشركات الكبرى يحرم السوق المصرية من وزن نسبى كبير فى المؤشرات الرئيسية للسوق العالمية.
من جهته، أكد عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية للقاهرة، تأثر محال البقالة والسوبر ماركت المحلية من المنافسة غير المتكافئة مع فروع السلاسل التجارية، سواء الوطنية أو الأجنبية. وأوضح أن القوة الشرائية التى تمتلكها سلاسل المتاجر الكبرى تصل إلى الحد الذى يمكنها من التفاوض للحصول على شروط وأسعار مناسبة.
وقال «عصفور»: خلال الأعوام القليلة القادمة ستتعدى نسبة هذه المتاجر إلى إجمالى تجارة تجزئة الغذاء والبقالة الوطنية نحو 50%، إذا ما استمر السماح بالتوسع بالشكل الحالى. وأضاف أن «الشعبة» تسعى لتطوير محال البقالة والسوبر ماركت، لتستطيع الحفاظ على الحصة التى تستحوذ عليها فى سوق التجزئة. وأشار إلى أن «الشعبة» لجأت إلى عمل اندماجات على مستوى المناطق الجغرافية، لتستطيع العمل على تخفيض الأسعار ومنافسة سلاسل المحلات الكبيرة، وكشف عن وجود حرب كبيرة بين شركات ومحلات سوبر ماركت «زاد» المملوكة لـ«الشاطر»، لأنها تخاطب نفس الشريحة من المستهلكين التى تخاطبها محال البقالة والسوبر ماركت. وأضاف أن سلاسل «زاد» تستهدف الوصول إلى 2500 فرع خلال الـ5 سنوات القادمة فى قطاع تجارة الجملة والتجزئة.
ولفت إلى أن الغرف التجارية كانت بدأت قبل الثورة فى مشروع تطوير التجارة الداخلية، بالتعاون مع مركز تحديث التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وذلك من خلال مشروع «متاجر الخصم» القائم على تقديم الشركات المنتجة للسلع تخفيضات للمحلات الصغرى، وذلك لمنحها الفرصة لتقديم عروض كالسوبر ماركت، بالإضافة إلى مشروع تطوير المحلات عن طريق تطوير طرق العرض وميكنة الحسابات إلا أن المشروع توقف فى الوقت الحالى. وأوضح أن عمليات الدمج والاستيلاء التى قامت بها سلاسل محال التجزئة لعبت دوراً مهماً فى زيادة تركيز صناعة تجزئة البقالة إلى جانب إزاحة شبكات البقالة التقليدية.
ونفى مصدر مسئول فى مجموعة «سبينس» عزمها بيع المجموعة أو تصفية أعمال سلاسل محلاتها أو انسحابها من مصر، على خلفية الخلافات مع إدارة «سيتى ستارز». وقال لـ«الوطن» إن المجموعة المتخصصة فى مجال البيع بالتجزئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشفت النقاب عن استراتيجيتها التوسعية فى المنطقة، التى تشمل توسيع شبكتها الحالية فى كل من لبنان ومصر وقطر، وافتتاح متجرها الأول فى الأردن، وتحديد عدد من الفرص الاستراتيجية لزيادة وجودها فى أسواق جديدة عبر منطقة الشرق الأوسط.
حتى البقالة: «الشاطر» يشعل حرب السلع الغذائية فى الأسواق
قال الدكتور كرم كردى، عضو مجلس إدارة مركز «سيتى ستارز»، إن المركز لن يستبدل سلاسل محال «سبينس» بمجموعة محال «زاد» للتجزئة، المملوكة لخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ونفى علمه بمفاوضات لشراء «الشاطر» محلات «سبينس». وقال «كردى» إنه سمع كغيره بوجود عروض عالمية، وهى الأقرب لشراء هذه المتاجر، مشيراً إلى أن خروج هذه الشركات الكبرى يحرم السوق المصرية من وزن نسبى كبير فى المؤشرات الرئيسية للسوق العالمية.
من جهته، أكد عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية للقاهرة، تأثر محال البقالة والسوبر ماركت المحلية من المنافسة غير المتكافئة مع فروع السلاسل التجارية، سواء الوطنية أو الأجنبية. وأوضح أن القوة الشرائية التى تمتلكها سلاسل المتاجر الكبرى تصل إلى الحد الذى يمكنها من التفاوض للحصول على شروط وأسعار مناسبة.
وقال «عصفور»: خلال الأعوام القليلة القادمة ستتعدى نسبة هذه المتاجر إلى إجمالى تجارة تجزئة الغذاء والبقالة الوطنية نحو 50%، إذا ما استمر السماح بالتوسع بالشكل الحالى. وأضاف أن «الشعبة» تسعى لتطوير محال البقالة والسوبر ماركت، لتستطيع الحفاظ على الحصة التى تستحوذ عليها فى سوق التجزئة. وأشار إلى أن «الشعبة» لجأت إلى عمل اندماجات على مستوى المناطق الجغرافية، لتستطيع العمل على تخفيض الأسعار ومنافسة سلاسل المحلات الكبيرة، وكشف عن وجود حرب كبيرة بين شركات ومحلات سوبر ماركت «زاد» المملوكة لـ«الشاطر»، لأنها تخاطب نفس الشريحة من المستهلكين التى تخاطبها محال البقالة والسوبر ماركت. وأضاف أن سلاسل «زاد» تستهدف الوصول إلى 2500 فرع خلال الـ5 سنوات القادمة فى قطاع تجارة الجملة والتجزئة.
ولفت إلى أن الغرف التجارية كانت بدأت قبل الثورة فى مشروع تطوير التجارة الداخلية، بالتعاون مع مركز تحديث التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وذلك من خلال مشروع «متاجر الخصم» القائم على تقديم الشركات المنتجة للسلع تخفيضات للمحلات الصغرى، وذلك لمنحها الفرصة لتقديم عروض كالسوبر ماركت، بالإضافة إلى مشروع تطوير المحلات عن طريق تطوير طرق العرض وميكنة الحسابات إلا أن المشروع توقف فى الوقت الحالى. وأوضح أن عمليات الدمج والاستيلاء التى قامت بها سلاسل محال التجزئة لعبت دوراً مهماً فى زيادة تركيز صناعة تجزئة البقالة إلى جانب إزاحة شبكات البقالة التقليدية.
ونفى مصدر مسئول فى مجموعة «سبينس» عزمها بيع المجموعة أو تصفية أعمال سلاسل محلاتها أو انسحابها من مصر، على خلفية الخلافات مع إدارة «سيتى ستارز». وقال لـ«الوطن» إن المجموعة المتخصصة فى مجال البيع بالتجزئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشفت النقاب عن استراتيجيتها التوسعية فى المنطقة، التى تشمل توسيع شبكتها الحالية فى كل من لبنان ومصر وقطر، وافتتاح متجرها الأول فى الأردن، وتحديد عدد من الفرص الاستراتيجية لزيادة وجودها فى أسواق جديدة عبر منطقة الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق