السبت، 15 يونيو 2013

حديث الريح…

الشاعرة التونسية _العربية _ اميرة الرويقي ///
734916_467084409994892_1579507192_n
كم مرت على ذي الريح
من عواصف
لكنها الشموخ
الاوحد
تعتري السفن بعض
ترنح
لكنها في يم التعم
تزبد
ثم ترعد,
اوان
اوانها
بعد يئن
والريح بعد
امام الزوابع
تشتد اعوادها
تصمد.
لا تحسبن ان السنابل
اذا مرة ماترنحت رؤوسها
قد اصيبت اوجاعا
او ادواء بها 
المت
او تالمت 
لا,,,,,
بل في طاطاة رؤوسها
تواضع
كبرياء 
ووجد
و ثريا
مع السماء تتوحد…
اوان
كانت تمتلئ عشقا
تكسرت
ليلااحمق,,
والريح بعد صرصر
لا يقوضها
الهجير
ولا زفزف على نوارها
يتردد…
الصوت مني قلمي
وافكاري
اما حبري
فذلك الصب الذي
تنكر
فاندلق
وتبخر
ولملم الجفاء
ثم ذا الهوى,,,
ثم اندثر
قبيل لقااء
وعود بالسراب
تتسربل
تتجمل
تتعدد..
ويقول حبيبي
اخاف
اقول لماذا الخوف
وذي الريح
ان لم تجمعنا
فذنب لم تقترفه
ولم تك بغيا
ريح اسماعيل
كانت بنا ترفق
وتودد…
لكن ذا لهوى
هش 
متعب
قرر الفرار
حيث مراكب اخرى,,,
وموانئ اخرى
وانفجاترت اخرى
في الثرى
يتداعى
يتهاوى
لا يتجدد؟؟؟.
دعني 
فانا الريح التي كلمت اسماعيل
ووشوشت
للهوى ابديا
امام اكتواء
ووجع
ومنتهى للقلب
لا يتبدد..
من يهواني انا
لابد ان يكلم الريح
وعلى العقبات
يصااااعد
ثم يصعد؟؟؟
من يهواني
انا الريح
لابد ان يشيد معابد للجوى
على انفاسها 
يتعبد… 
فهل ستتبخر
يا ذا العشق؟
وتنتفي؟؟
ام ترااك ستشتد بالعشق
ريحا لا تتنحى
والمراكب تمر
حيث هباء
؟؟
ولا يظل في اليم سوى مراكبي
تمخر 
عباب العقبات
تتجدد
تصمد؟؟؟
تهواك
دهرا
بالحياة يتجدد؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق