الثلاثاء، 11 يونيو 2013

ا_ر_د_و_غ_ا_ن .. المعتوه.. وحوبة ابرياء سوريا والعراق ..



جمال الموسوي \\مدير مكتب \\البرقية التونسية العالمية 


 \\بالعراق

الكاتب الرائع السيد جمال الطالقاني_ العراق



كنا قد تحدثنا في مقال سابق عن سياسة اردوغان الرعناء وتحالفاته التي ستودي حتما الى سقوطه سياسيا من خلال تحالفاته المشبوهه المعروفة وان ما قام به هذا الخبيث الخنيث يفوق ما قامت به دولة اسرائيل على مدى عقود ولت ...

الان دارت الدوائر على ا_ر_د_و_غ_ا_ن المعتوه ... فمن يزرع الشوك يجني الجراح ومن يحفر لغيره حفرة يأتي يوم يسقط فيها .. "" اللهم ارجع كيدهم لنحرهم وستكون العاقبة ان شاءالله لقبائل بني عنيزة وغلمان آل سعود ومعيزهم وقرامطة قطر وموزتهم ... اللهم آمين""..

ان النهج الاسلامي للصعلوك اوردوغان وكما يتبجح هو رياءً .. سيجر الويلات على الشعب التركي وستزيد من كراهيته له بالاضافة الى استفحال عداء شعوب المنطقة لتركيا وبالذات المجاورة التي طالها تدخله .. نعم وبأصرار على خبثه نحن نتشفى به اليوم وعلى الظالم تدور الدوائر .. وما الجهلة وأنصاف السياسيون الذين يحاولون زرع الفتنة فى العراق بقصد اذكاءهاطاثفياً كما جرى في سوريا الشقيقة مستمدين لؤمهم وحقدهم من اردوغانهم الواضع انفه متدخلافي الشأن الداخلي لمعظم الدول المجاورة له ..

لا يخفى على كل متابع.. انه جعل من اراضي تركيا مقرا للمجاميع الارهابية الظلامية وكذلك للمجرمين القتلة بالاضافة لفتح معسكرات عديدة لتدريبهم وتجمعهم وبالتالي شكلوا بتجمعاتهم نقاط انطلاق لقتل ابناء الدول المجاورة وتدميرها ونشر الصراعات الطائفية والقومية وفرض الافكار الظلاميةالتكفيرية .. وان تلك التوجهات اثارت بالتأكيد الشعب التركي الذي رفض الفكرالظلامي الاستبدادي والى كل ما يمت لهذا الفكر النتن بصلة واختار الديمقراطيةوالتعددية والحكم المدني منهجا ومطلبا له ... ان منهج المستبد اردوغان واستهوائه للسلطة وعشقه لها جعلته يتصرف برعونة وتكبر متهما شعبه ومعارضيه بالتطرف والعمالة لدول اجنبية بالاضافة لاتهامه لهم ونعتهم بالسراق وكذلك تمادى قائلا في احدى خطاباته بأن من خرج متظاهرا ضد حكومته.. هم مجموعات من المخربين والجبناءوالفوضوين ..!!

مما زاد ذلك من غضب الشعبعلى تصريحات اردوغان الاحمق وكانت ردة الفعل بخروج 200 تظاهرة شملت اكثر من 67مدينة تركية يهتفون ضد حكومته الفاشلة وسياسته الرعناء المنافية لتطلعاتهم التي لاتقر سوى بالدولة الديمقراطية المدنية .. دولة الانسان المغرم بالحياة والانسان .

هذه ألمرة سيقع ألضررألأكبر على سقوطه سياسيا وحزبيا حتى لو أستخدم اردوغان كل بهائم الارض من قواته الامنيةبقمعها المعلن ووفر له مؤيدوه ألحمايةألسياسية في بعض ألأحيان ، وسيدفع الشعب التركي نتيجة سياسته الرعناء انهارا من الدماء والارواح البريئة كما هي الآن تسيل في ساحات التظاهر ومنها ((تقسيم)) وان الشعارات الكاذبة والمزيفة والرومانسيةلهذا المخبول سوف لن تنطلي على معارضي سياسته الهوجاء .. وسيخسر اصحاب النوق والبعران والربابة تحالفهم الواهن مع هذا الصعلوك ولو بعد حين وابعد مايكون هوتأريخ الانتخابات القادمة اي بعد حوالي سبعة اشهر .. وان جميع المراهنين على عمليةالتغيير التي خططوا لها في سوريا والعراق وجيشوا لها كل جحوشهم الوهابية والسلفيةوالقاعدية بتفرعاتها القذرة سوف لم ولن تنفعهم .. وان غدا لناظره قريب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق