الأربعاء، 19 يونيو 2013

المالكي وروحاني يؤكدان عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية



المالكي وروحاني يؤكدان عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية

   666666666666666666666666666666666666666666666666
جمال الموسوي \\مدير مكتب \\البرقية التونسية \\بالعراق
6666006666666666666666666666666666666666666666666


اكد العراق وايران عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وبما يخدم مصلحة الشعبين الجارين.  

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لرئيس الوزراء نوري المالكي هنأ فيه الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بفوزه بالانتخابات الرئاسية. 

في غضون ذلك, رحب نواب بفوز المرشح الرئاسي المعتدل روحاني الذي تعهد بتحسين علاقات إيران الخارجية مع دول المنطقة والعالم.

وفاز المرشح الإيراني ورجل الدين المعتدل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت الجمعة الماضية بحصوله على 18 مليون صوت.

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، تلقت “الصباح”، نسخة منه, ان “رئيس الحكومة نوري المالكي اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الايراني حسن روحاني، وهنأه بفوزه في الانتخابات الرئاسية”.

واضاف المكتب ان “الرئيسين اكدا عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الجارين، وبما يعزز الامن والاستقرار بالمنطقة”.

وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي هنأ، امس الاول الاثنين، الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بمناسبة انتخابه رئيساً لإيران، فيما أكد الحرص الشديد على تقوية الأواصر التاريخية بين البلدين.

الى ذلك, رحب نواب بفوز المرشح الايراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية, معتبرين فوزه رسالة طمأنة للمنطقة وللعالمين العربي والعالمي.

النائب عن التحالف الوطني فالح الجياشي عد فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية امرا ايجابيا خاصة مع ترحيب دول الخليج بفوز الاصلاحي المعتدل.

وقال الجياشي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” ان “فوز روحاني رسالة ايجابية يمكن الافادة منها في المرحلة القادمة ويمكن ان تبعث الطمأنينة والثقة المتبادلة بين الحكومة الايرانية وبين دول الخليج والمنطقة بصورة عامة”.

واضاف ان “حصول روحاني على 18 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية دليل على امتلاكه لقدرات ومهارات تساعده في التأهل لمثل هذا المنصب”، مبيناً ان روحاني وبحكم عمله السياسي وتجربته مؤهل للانفتاح الحقيقي واصلاح العلاقات مع العراق ودول الخليج والمنطقة والعالم.

واعرب الجياشي عن امله في ان يعمل الرئيس الجديد على فك العزلة والحصار الاقتصادي المفروض على ايران من خلال علاقاته الطيبة ومن خلال امكانيته في فتح افاق جديدة مع الغرب ودول المنطقة، مشيراً الى ان اول المستفيد من انتخاب روحاني هو العراق على اعتبار ان العراق يمتلك علاقات وطيدة مع ايران ويمكن تعزيزها من خلال وجود شخصية مثل روحاني.

وتابع ان مثل هكذا شخصية لها اثر كبير في انعاش الوضع الاقتصادي والسياسي بين البلدين وتنمية العلاقات الجيدة المبنية على اساس حسن الجوار.

يذكر ان اسم روحاني ارتبط بالحرب بين العراق وإيران حيث كان عضواً في مجلس الدفاع الأعلى أثناء هذه الحرب (1980-1988) كما تولى منصب نائب قائد الحرب مع العراق (1983-1985) وقائد الدفاع الجوي الإيراني (1986-1991) ونائب القائد العام للقوات المسلحة (1988-1989).

من جهته, لم يعول النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي على فوز روحاني بالانتخابات الرئاسية, معتقدا ان الامر لن يكون له تأثير كبير على المنطقة على اعتبار ان السياسية الايرانية واحدة والتوجه واحد, على الرغم من ترحيبه بهذا الفوز.

واضاف الزوبعي لـ” المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”, ان فوز روحاني لن يغير من الامر شيئا على الرغم من ان الرئيس الجديد اصلاحي الا انه  ليس رفسنجاني وبالتالي فان المضمون واحد لنفس المؤسسة الدينية الايرانية.

واردف ان من خصائص ايران ان تكون قوية ومهيمنة, مبينا انه على العالم ان يفهم ان سياسة ايران الخارجية واحدة سواء كانت في علاقاتها مع العراق او مع العالم.واشار الزوبعي الى ان وصول روحاني ذي الخبرة السياسية الى منصب الرئيس لا يعني تغيير السياسة الخارجية التي هي من اختصاص خامنئي, مرجحا عدم تغير سياسة العلاقات الخارجية وبقاء ايران بنفس التوجه والمقياس.

وبشأن فوز المرشح الاصلاحي روحاني بالرئاسة الإيرانية يرى محللون عراقيون ان هذا الامر لن يحدث تغييرا كبيرا في السياسات الإيرانية نظرا لان من يرسم هذه السياسات داخليا وخارجيا في البلاد هو المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي على الرغم من ان روحاني تعهد في حال فوزه في الانتخابات بتحسين علاقات إيران الخارجية ورفع العقوبات المفروضة عليها.









جمال الموسوي \\مدير مكتب \\البرقية التونسية العالمية  \\بالعراق
اكد العراق وايران عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وبما يخدم مصلحة الشعبين الجارين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لرئيس الوزراء نوري المالكي هنأ فيه الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بفوزه بالانتخابات الرئاسية.

في غضون ذلك, رحب نواب بفوز المرشح الرئاسي المعتدل روحاني الذي تعهد بتحسين علاقات إيران الخارجية مع دول المنطقة والعالم.

وفاز المرشح الإيراني ورجل الدين المعتدل حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت الجمعة الماضية بحصوله على 18 مليون صوت.

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، تلقت “الصباح”، نسخة منه, ان “رئيس الحكومة نوري المالكي اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الايراني حسن روحاني، وهنأه بفوزه في الانتخابات الرئاسية”.

واضاف المكتب ان “الرئيسين اكدا عزمهما على تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الجارين، وبما يعزز الامن والاستقرار بالمنطقة”.

وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي هنأ، امس الاول الاثنين، الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بمناسبة انتخابه رئيساً لإيران، فيما أكد الحرص الشديد على تقوية الأواصر التاريخية بين البلدين.

الى ذلك, رحب نواب بفوز المرشح الايراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية, معتبرين فوزه رسالة طمأنة للمنطقة وللعالمين العربي والعالمي.

النائب عن التحالف الوطني فالح الجياشي عد فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية امرا ايجابيا خاصة مع ترحيب دول الخليج بفوز الاصلاحي المعتدل.

وقال الجياشي لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” ان “فوز روحاني رسالة ايجابية يمكن الافادة منها في المرحلة القادمة ويمكن ان تبعث الطمأنينة والثقة المتبادلة بين الحكومة الايرانية وبين دول الخليج والمنطقة بصورة عامة”.

واضاف ان “حصول روحاني على 18 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية دليل على امتلاكه لقدرات ومهارات تساعده في التأهل لمثل هذا المنصب”، مبيناً ان روحاني وبحكم عمله السياسي وتجربته مؤهل للانفتاح الحقيقي واصلاح العلاقات مع العراق ودول الخليج والمنطقة والعالم.

واعرب الجياشي عن امله في ان يعمل الرئيس الجديد على فك العزلة والحصار الاقتصادي المفروض على ايران من خلال علاقاته الطيبة ومن خلال امكانيته في فتح افاق جديدة مع الغرب ودول المنطقة، مشيراً الى ان اول المستفيد من انتخاب روحاني هو العراق على اعتبار ان العراق يمتلك علاقات وطيدة مع ايران ويمكن تعزيزها من خلال وجود شخصية مثل روحاني.

وتابع ان مثل هكذا شخصية لها اثر كبير في انعاش الوضع الاقتصادي والسياسي بين البلدين وتنمية العلاقات الجيدة المبنية على اساس حسن الجوار.

يذكر ان اسم روحاني ارتبط بالحرب بين العراق وإيران حيث كان عضواً في مجلس الدفاع الأعلى أثناء هذه الحرب (1980-1988) كما تولى منصب نائب قائد الحرب مع العراق (1983-1985) وقائد الدفاع الجوي الإيراني (1986-1991) ونائب القائد العام للقوات المسلحة (1988-1989).

من جهته, لم يعول النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي على فوز روحاني بالانتخابات الرئاسية, معتقدا ان الامر لن يكون له تأثير كبير على المنطقة على اعتبار ان السياسية الايرانية واحدة والتوجه واحد, على الرغم من ترحيبه بهذا الفوز.

واضاف الزوبعي لـ” المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”, ان فوز روحاني لن يغير من الامر شيئا على الرغم من ان الرئيس الجديد اصلاحي الا انه ليس رفسنجاني وبالتالي فان المضمون واحد لنفس المؤسسة الدينية الايرانية.

واردف ان من خصائص ايران ان تكون قوية ومهيمنة, مبينا انه على العالم ان يفهم ان سياسة ايران الخارجية واحدة سواء كانت في علاقاتها مع العراق او مع العالم.واشار الزوبعي الى ان وصول روحاني ذي الخبرة السياسية الى منصب الرئيس لا يعني تغيير السياسة الخارجية التي هي من اختصاص خامنئي, مرجحا عدم تغير سياسة العلاقات الخارجية وبقاء ايران بنفس التوجه والمقياس.

وبشأن فوز المرشح الاصلاحي روحاني بالرئاسة الإيرانية يرى محللون عراقيون ان هذا الامر لن يحدث تغييرا كبيرا في السياسات الإيرانية نظرا لان من يرسم هذه السياسات داخليا وخارجيا في البلاد هو المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي على الرغم من ان روحاني تعهد في حال فوزه في الانتخابات بتحسين علاقات إيران الخارجية ورفع العقوبات المفروضة عليها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق