مصطفى العمراني _مدير مكتب البرقية التونسية العالمية _ المغرب
نظرا للوضع الإقليمي الجديد الذي تعيش على وقعه منطقة المغرب العربي ، والذي يتطلب الكثير من المرونة ، ومراجعة المواقف الثابتة لتخفيف حدة التوتر بين المغرب والجزائر ، لجعل المنطقة تبقى بعيدة عن مايحدث في المشرق العربي من تقاتل فتح المنطقة على سيناريوهات مخيفة قد تجعلها ترزخ تحت حرب أهلية ذات بعد طائفي .وبعد تدخل العديد من الجهات ، والمطالبة المتكررة من الجانب المغربي لنظيره الجزائري لفتح الحدود في مرحلة أولى في مسار طويل لتطبيع العلاقات مع الجارين .
فاجأت الجزائر المنتظم الدولي والمغرب بتعنتها وعدم واقعيتها السياسية ، وذلك بفرض شروط في شكل اتهامات على المغرب لفتح الحدود ، حيث خرج الناطق باسم الخارجية الجزائرية وهو يلوح بشروطه الثلاث ، الوقف الفوري للهجوم الإعلامي والرسمي المغربي على الجزائر ، ووقف تدفق المخدرات والهجرة السرية ، ثم عدم مناقشة موقف الجزائر من قضية الصحراء المغربية ؟؟؟
وحري بالذكر أن المغرب لطالما تعامل بتجاهل مع مثل هكذا تصريحات ، وعبر عن إصراره وثقته في عودة الدفأ وفتح الحدود مع الجزائر رغم المواقف المتصلبة لهاته الأخيرة
فاجأت الجزائر المنتظم الدولي والمغرب بتعنتها وعدم واقعيتها السياسية ، وذلك بفرض شروط في شكل اتهامات على المغرب لفتح الحدود ، حيث خرج الناطق باسم الخارجية الجزائرية وهو يلوح بشروطه الثلاث ، الوقف الفوري للهجوم الإعلامي والرسمي المغربي على الجزائر ، ووقف تدفق المخدرات والهجرة السرية ، ثم عدم مناقشة موقف الجزائر من قضية الصحراء المغربية ؟؟؟
وحري بالذكر أن المغرب لطالما تعامل بتجاهل مع مثل هكذا تصريحات ، وعبر عن إصراره وثقته في عودة الدفأ وفتح الحدود مع الجزائر رغم المواقف المتصلبة لهاته الأخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق