الأحد، 16 يونيو 2013

حديث لجدتي العاشقة؟؟؟





__ الشاعرة _ابدا _ اميرة الرويقي___





حين نحب 

هل هو الابتلاء؟؟؟
والسعي خلف ضياب
او سحاب
او اسطر تتحدى صمود النبض
في بضع اسطر 
من كتاب؟؟
وما الكتاب؟
اهو مدونة للافئدة؟
العاشقة؟
ام هو مخازن
وموانئ
ومدن تتوارى
خلف صفحاته
جروحنا
وما سمي سهوا
العذاب؟؟
كثيرة الحيرة 
خصلات قلقي
تنسدل فوق كتفي الايسر
اين يقبع القلب
وكل مكونات الحيرة,
تتدلى من فوقي,
هل انا الشجرة
تقتلع الارض,
كي تخضوضر؟
ام انا تلك السماء التي
عنها حدثتني كثيرا؟؟
جدتي فاطمة
ترتدي كل حليها
زمرد من نور
ولؤلؤ من
اسرار؟؟
وعقد ماس
اهدته لي حين
بلغت رشد الصبابة
وعلمت في كونها القصي
هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
اني العاشقة.
عقد ما انفك يقيدني
امسا. وحنينا وعطورا 
كسرت قوارير فاطمة ؟
فيحاء كانت جدتي
كحقول النسرين
في وطني,,
وطفاء كانت فاطمة 
وهي تروي لي عن
باي تونس
والجندرمة
وحماية فرنسا لنا
العكري
كما ينطقها 
لسان جدتي
والفلاقة
والجبل الشاامخة التي شهدت
جهادهم 
ضد العكري
فرنسا 
امنا الاصطناعية
بعلب حليبها الاصطناعي,
و نواديها الاصطناعية
وحمايتها لخضراء قلبي,
الاصطناعية؟؟..
وكنت اذوب وجدا
بين طيات حضن جدتي
ولم تنته الحكاية بعد
وهي تروي لي عن العكري 
والهوى..
وبيتنا العربي
الكبير حد سماء الخضراء.. حد انتفاضة الفلاقة 
في جبالنا الشامخة
العاشقة للحرية,,,

هكذا كانت تحكي 
والنعاس كان يترصد 
لون عينيا
العسليتنين جدا
حد الهراء؟؟
هل حين نحب 
ابتلاء؟؟
ام قدر
لا يعتق انفاسنا؟؟
نرتمي فوق سجاد للحلم
نستيقظ على طرقات 
جد متسارعة فوق
جدار
للقلب,,
اهو الحب؟؟
ام تراني ما ازال تلك الطفلة التي
اهدتها فاطمة
عقد ماس
بعد يغازل جيدي المرمر؟؟؟
ويؤلب علي
كل تلك النجوم التي 
مافتئت تعشقني
وتؤلب علي من جديد
السماء
وكثير من العاشقين
الذين يترقبون
عودة الجدة من قصي زمانها,,
حتى يتم عقد قراان
بين اللؤلؤ 
وماس في جيدي
كانت جدتي فاطمة قد 
طوقت نبضي به
مرددة 
موشوشة
ستعشقين حفيدتي 
يوما قادما
ستهوين...
فاانتفضي من قوقعة 
النعاس
واستدرجي اليك
النجم الذي لمحالة
ااااات
من خلف صقيع
واصقاع.
واسال فاطمة
جدة روحي
من اين يا جده اااات حبيبي؟؟
تصمت وتطبق عليها
سرا
ولا تنبس الا بكل علامات التعجب
وسؤال ما يظل يرقص
فوق شفاه فاطمة
ترى من حبيب حفيدتي ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق